Kitab Jurumiyah

 

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
الْىكَلَامُ هُوَ اللَّفْظُ الْمُرَكَبُ الْمُفِيْدُ بِالْوَضْعِ . وَاَقْسَامُهٗ ثَلَاثَةٌ اِسْمٌ وَفِعْلٌ وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًى. فَالْاِسْمُ يُعْرَفُ بِالْخَفْضِ وَالتَّنْوِيْنِ وَدُخُوْلِ الْاَلِفِ وَاللَّامِ وَحُرُوْفِ الْخَفْضِ . وَهِيَ مِنْ وَ اِلَى وَعَنْ وَعَلَى وَفِى وَرُبَّ وَالْبَاءُ وَالْكَافُ وَاللَّامُ . وَحُرُوْفِ الْقَسَمِ وَهِيَ الْوَاوُ وَالْبَاءُ وَالتَّاءُ . وَالْفِعْلُ يُعْرَفُ بِقَدْ وَالسِّيْنِ وَسَوْفَ وَتَاءِ التَّأْنِيْثِ السَّاكِنَةِ . وَالْحَرْفُ مَا لَا يَصْلُحُ مَعَهٗ دَلِيْلُ الْاِسْمِ وَلَا دَلِيْلُ الْفِعْلِ.
بَابُ الْاِعْرَابِ
الْاِعْرَابُ هُوَ تَغِيِيْرُ أَوَاخِرِ الْكَلِمِ لِاخْتِلَافِ الْعَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا لَفْظًا أَوْ تَقْدِيْرًا . وَاَقْسَامُهٗ اَرْبَعَةٌ رَفْعٌ وَ نَصْبٌ وَ خَفْضٌ وَ جَزْمٌ .فَالِلاَسْمَاءِ مِنْ ذَالِكَ الرَّفْعُ وَالنَّصْبُ وَالْخَفْضُ وَلَاجَزْمَ فِيْهَا . وَلِلاَفْعَالِ مِنْ ذَالِكَ الرَّفْعُ وَالنَّصْبُ وَالْجَزْمُ وَلَاخَفْضَ فِيْهَا
بَابُ مَعْرِفَةِ عَلَامَاتِ الْاِعْرَابِ
لِلرَّفْعِ أَرْبَعُ عَلَامَاتٍ. الضَّمَةُ وَ الْوَاوُ وَ اْلاَلِفُ وَ النُّوْنُ . فَاَمَّاالضَّمَةُ فَتَكُوْنُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِى أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ. فِى اْلاِسْمِ الْمُفْرَدِ وَجَمْعِ التَّكْسِيْرِ وَجَمْعِ مُؤَنَثِ السَّالِمِ وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الَّذِيْ لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ . وَاَمَّاالْوَاوُ فَتَكُوْنُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِى مَوْضِعَيْنِ. فِي جَمْعِ الْمُذَكَرِ السَّالِمِ. وَ فِى الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ. وَهِيَ أَبُوْكَ وَأَخُوْكَ وَحَمُوْكَ وَفُوْكَ وَذُوْمَالٍ. وَاَمَّاالْاَلِفِ فَتَكُوْنُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِى تَثْنِيَةِ الْإَسْمَاءِ خَاصَّةً. وَاَمَّاالنُّوْنُ فَتَكُوْنُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ إِذَا اتَّصَلَ بِهِ ضَمِيْرُ تَثْنِيَةٍ أَوْ ضَمِيْرُ جَمْعٍ أَوْ ضَمِيْرُ الْمُؤَنَثَةِ الْمُخَاطَبَةِ .
وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلَامَاتٍ. الْفَتْحَةُ وَالْاَلِفُ وَالْكَسْرَةُ وَالْيَاءُ وَحَذْفُ النُّوْنِ. فَاَمَّاالْفَتْحَةُ فَتَكُوْنُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِى ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ. فِى الْاِسْمِ الْمُفْرَدِ وَجَمْعِ التَّكْسِيْرِ وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ. إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخَرِهِ شَيْءٌ. وَاَمَّاالْاَلِفُ فَتَكُوْنُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِى الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ. نَحْوُ رَأَيْتُ اَبَاكَ وَاَخَاكَ وَمَا أَشَبَهَ ذَالِكَ. وَاَمَّاالْكَسْرَةُ فَتَكُوْنُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِى جَمْعِ مُؤَنَثِ السَّالِمِ. وَاَمَّاالْيَاءُ فَتَكُوْنُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِى التَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ. وَاَمَّا حَذْفُ النُّوْنِ فَيَكُوْنُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِى الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ الَّتِي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّوْنِ.
وَلِلْخَفْضِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ. الْكَسْرَةُ وَالْيَاءُ وَالْفَتْحَةُ. فَاَمَّاالْكَسْرَةُ فَتَكُوْنُ عَلَامَةً لِلْخَفْضِ فِى ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ. فِى الْاِسْمِ الْمُفْرِدِ الْمُنْصَرِفِ. وَجَمْعِ التَّكْسِيْرِ الْمُنْصَرِفِ. وَجَمْعِ مُؤَنَثِ السَّالِمِ. وَاَمَّاالْيَاءُ فَتَكُوْنُ عَلَامَةً لِلْخَفْضِ فِى ثِلَاثَةِ مَوَاضِعَ. فِي الْأَسْمَاءِ الْخَمْسِةِ وَ فِى التَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ. وَاَمَّاالْفَتْحَةُ فَتَكُوْنُ عَلَامَةً لِلْخَفْضِ فِى الْاِسْمِ الَّذِى لَا يَنْصَرِفُ.
وَلِلْجَزْمِ عَلَامَتَانِ. السُّكُوْنُ وَ الْحَذْفُ. فَاَمَّاالسُّكُوْنُ فَيَكُوْنُ عَلَامَةً لِلْجَزْمِ. فِى الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الصَّحِيْحِ الْآخَرِ. وَاَمَّاالْحَذْفُ فَيَكُوْنُ عَلَامَةً لِلْجَزْمِ. فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الْمُعْتَلِّ الْآخَرِ وَفِى الْأَفْعَالِ الَّتِى رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّوْنِ.
فَصْلٌ
الْمُعْرَبَاتُ قِسْمَانِ. قِسْمٌ يُعْرَبُ بِالْحَرَكَاتِ. وَقِسْمٌ يُعْرَبُ بِالْحُرُوْفِ. فَالَّذِيْ يُعْرَبُ بِالْحَرَكَاتِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ. الْاِسْمُ الْمُفْرَدُ, وَجَمْعُ التَّكْسِيْرِ, وَجَمْعُ الْمُؤَنَثِ السَّالِمُ, وَالْفِعْلُ الْمُضَارِعُ, الَّذِيْ لَمْ يَتَّصِلْ بِآخَرِهِ شَيْءٌ. وَكُلُّهَا تُرْفَعُ. بِالضَّمَةِ وَتُنْصَبُ بِالْفَتْحَةِ وَتُخْفَضُ بِالْكَسْرَةِ وَتُجْزَمُ بِالسُّكُوْنِ. وَخَرَجَ عَنْ ذَالِكَ ثَلَاثَةُ اَشْيَاءَ جَمْعُ الْمُؤَنَثِ السَّالِمُ, يُنْصَبُ بِالْكَسْرَةِ, وَالْاِسْمُ الَّذِيْ لَا يَنْصَرِفُ, يُخْفَضُ بِالْفَتْحَةِ, وَالْفِعْلُ الْمُضَارِعُ الْمُعْتَلِّ الْآخِرِ, يُجْزَمُ بِحَذْفِ آخِرِهِ. وَالَّذِيْ يُعْرَبُ بِالْحُرُوْفِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ. التَّثْنِيَةُ وَجَمْعُ الْمُؤَنَثِ السَّالِمُ وَالْأَسْمَاءُ الْخَمْسَةُ وَالْأَفْعَالُ الْخَمْسَةُ. وَهِيَ يَفْعَلَانِ وَتَفْعَلَانِ وَيَفْعَلُوْنَ وَتَفْعَلُوْنَ وَتَفْعَلِيْنَ. فَأَمَّا التَّثْنِيَةُ فَتُرْفَعُ بِالْأَلِفِ وَتُنْصَبُ وَتُخْفَضُ بِالْيَاءِ. وَأَمَّا جَمْعُ الْمُذَكَرِ السَّالِمُ فَيُرْفَعُ بِالْوَاوِ وَيُنْصَبُ وَيُخْفَضُ بِالْيَاءِ. وَأَمَّا الْأَسْمَاءُ الْخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالْوَاوِ وَتُنْصَبُ وَتُخْفَضُ بِالْيَاءِ. وَأَمَّا اْلأَفْعَالُ الْخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالنُّوْنِ
بَابُ الْأَفْعَالِ
الْأَفْعَالِ ثَلَاثَةٌ مَاضٍ وَمُضَارِعٌ وَأَمْرٌ. نَحْوُ ضَرَبَ يَضْرِبُ ضَرْبًا. فَالْمَضِى مَفْتُوُحُ الْآخِرِ أَبَدًا. وَالْأَمْرُ مَجْزُوْمٌ اَبَدًا. وَالْمُضَارِعُ مَا كَانَ فِي أَوَّلِهِ اِحْدَى الزَّوَائِدِ الْأَرْبَعِ يَجْمَعُهَا قَوْلُكَ أَنَيْتُ. وَهُوَ مَرْفُوْعٌ أَبَدًا حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ أَوْجَازِمٌ .فَالنَّوَاصِبُ عَشَرَةٌ. وَهِىَ أَنْ وَلَنْ وَاِذَنْ وَكَيْ وَلَامُ كَيْ وَلَامُ الْجُحُوْدِ وَحَتَّى وَالْجَوَابُ بِالْفَاءِ وَالْوَاوِ وَأَوْ. وَالْجَوَازِمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَهِيَ لَمْ وَلَمَا وَاَلَمْ وَاَلَمَّا وَلَامُ الْأَمْرِ وَالدُّعَاءِ وَلَا فِي النَّهِيْ وَالدُّعَاءِ وَ اِنْ وَمَا وَمَنْ وَمَهْمَا وَاِذْمَا وَاَيٌّ وَمَتَى وَاَيَّانَ وَأَيْنَ وَأَنَّى وَحَيْثُمَا وَكَيْفَمَا وَاِذَا فِى الشِّعْرِ خَاصَّةً.
بَابُ مَرْفُوْعَاتِ الْأَسْمَاءِ
الْمَرْفُوْعَاتُ سَبْعَةٌ. وِهِيَ اْلفَاعِلُ وَالْمَفْعُوْلُ الَّذِيْ لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ وَالْمُبْتَدَأُ وَخَبَرَهُ وَاِسْمُ كَانَ وَأَخْوَاتِهَا وَخَبَرُ اِنَّ وَأَخْوَاتِهَا وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوْعِ. وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ النَّعْتُ وَالْعَطْفُ وَالتَّوْكِيْدُ وَالْبَدَلُ.
بَابُ الْفَاعِلِ
الْفَاعِلُ هُوَ الْاِسْمُ الْمَرْفُوْعُ قَبْلَهُ فِعْلُهُ. وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ ظَاهِرٍ وَمُضْمَرٍ. فَالظَّاهِرُ نَحْوُ قَوْلِكَ قَامَ زَيْدٌ. وَيَقُوْمُ  زَيْدٌ. وَقَامَ الزَّيْدَانِ. وَيَقُوْمُ الزَّيْدَانِ. وَقَامَ الزَّيْدُوْنَ. وَيَقُوْمُ الزَّيْدُوْنَ. وَقَامَ الرِّجَالُ. وَيَقُوْمُ الرِّجَالُ. وَقَامَتْ هِنْدٌ.  وَتَقُوْمُ هِنْدٌ. وَقَامَ الْهِنْدَانِ. وَتَقُوْمُ الْهِنْدَانِ. وَقَامَتْ الْهُنُوْدُ. وَتَقُوْمُ الْهُنُوْدُ. وَقَامَ اَخُوْكَ.  وَيَقُوْمُ اَخُوْكَ. وَقَامَ غُلَامِى. وَيَقُوْمُ غُلَامِىْ. وَمَا اَشْبَهَ ذَالِكَ. وَالْمُضْمَرُ نَحْوُ قَوْلِكَ. ضَرَبْتُ وَضَرَبْنَا ضَرَبْتَ  وَضَرَبْتِ وَضَرَبْتُمَا وَضَرَبْتُمْ وَضَرَبْتُنَّ وَضَرَبَ وَضَرَبَتْ وَضَرَبَا وَضَرَبُوْا وَضَرَبْنَ.
بَابُ الْمَفْعُوْلِ الَّذِى لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ
الْمَفْعُوْلُ هُوَ الْاِسْمُ  الْمَرْفُوْعُ الَّذِىْ لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ. فَاِنْ كَانَ الْفِعْلُ مَاضِيًا ضُمَّ أَوَلُهُ وَكُسِرَ مَاقَبَلَ آخَرِهِ. وَاِنْ كَانَ الْفِعْلُ مُضَارِعًا ضُمَّ أَوَلُهُ وَفُتِحَ مَاقَبَلَ آخَرِهِ. وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ. ظَاهِرٍ وَمُضْمَرٍ. فَالظَّاهِرُ نَحْوُ قَوْلِكَ ضُرِبَ زَيْدٌ وَيُضْرَبُ زَيْدٌ وَاُكْرِمَ عَمْرٌو وَيُكْرَمُ عَمْرٌو . وَالْمُضْمَرُ نَحْوُ قَوْلِكَ. ضُرِبْتُ وَضُرِبْنَا ضُرِبْتُ  وَضُرِبْتَ وَضُرِبْتُمَا وَضُرِبْتُمْ وَضُرِبْتُنَّ وَضُرِبَ وَضُرِبَتْ وَضُرِبَا وَضُرِبُوْا وَضُرِبْنَ.
بَابُ الْمُبْتَدَأِ وَالْخَبَرِ
الْمُبْتَدَأُ هُوَ الْاِسْمُ الْمَرْفُوْعُ الْعَارِيْ عَنِ الْعَوَامِلِ اللَّفْظِيَّةِ. وَالْخَبَرَ هُوَ اْلاِسْمُ الْمَرْفُوْعُ الْمُسْنَدِ اِلَيْهِ. نَحْوُ قَوْلِكَ زَيْدٌ قَائِمٌ. وَالزَّيْدَانِ قَائِمَانِ. وَالزَّيْدُوْنَ قَائِمُوْنَ. وَ الْمُبْتَدَأُ قِسْمَانِ ظَاهِرٌ وَمُضْمَرٌ. فَالظَّاهِرُ مَاتَقَدَّمَ ذِكْرُهُ. وَالْمْضُمْرُ اِثْنَا عَشَرَ. وَهِيَ أَنَا وَنَحْنُ وَأَنْتَ وَأَنْتِ وَأَنْتُمَا وَأَنْتُمْ وَاَنْتُنَّ وَهُوَ وَهِيَ وَهُمَا وَهُمْ وَهُنَّ. نَحْوُ قَوْلِكَ اَنَا قَائِمٌ. وَنَحْنُ قَائِمُوْنَ وَمَا أَشْبَهَ ذَالِكَ. وَالْخَبَرُ قِسْمَانِ. مُفْرَدٌ وَغَيْرُ مُفْرَدٍ. وَالْمُفْرَدُ نَحْوُ زَيْدٌ. قَائِمٌ وَغَيْرُ الْمُفْرَدِ. اَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ. الْجَارُ وَالْمَجْرُوْرُ وَالظَّرْفُ وَالْفِعْلُ مَعَ فَاعِلِهِ وَالْمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ. نَحْوُ قَوْلِكَ زَيْدٌ فِى الدَّارِ. وَزَيْدٌ عِنْدَكَ. وَزَيْدٌ قَامَ اَبُوْهُ. وَزَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ.
بَابُ الْعَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَى الْمُبْتَدَاِ وَالْخَبَرِ
وَهِىَ ثَلَاثَةُ اَشْيَاءَ. كَانَ وَاَخْوَاتُهَا. وَ اِنَّ وَاَخْوَاتُهَا. وَظَنَنْتُ وَاَخْوَاتُهَا. فَاَمَّا كَانَ وَاَخْوَاتُهَا. فَاِنَّهَا تَرْفَعُ الْاِسْمَ وَتَنْصِبُ الْخَبَرَ. وَهِىَ كَانَ وَاَمْسَى وَاَصْبَحَ وَاَضْحَى وَظَلَّ وَبَاتَ وَصَارَ وَلَيْسَ وَمَازَالَ وَمَاانْفَكَ وَمَافَتَئَ وَمَابَرِحَ وَمَادَامَ. وَمَاتَصَرَّفَ مِنْهَا. نَحْوُ كَانَ وَيَكُوْنُ وَكُنْ. وَاَصْبَحَ وَيُصْبِحُ وَاصْبِحْ. تَقُوْلُ كَانَ زَيْدٌ قَائِمًا. وَلَيْسَ عَمْرٌو شَاخِصًا. وَمَااَشْبَهَ ذَالِكَ. وَاَمَّااِنَّ وَاَخْوَاتُهَا.  فَاِِنَّهَا تَنْصِبُ الْاِسْمَ وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ. وَهِىَ اِنَّ وَ أَنَّ وَ لِكَنَّ وَ كَأَنَّ وَ لَيْتَ وَ لَعَلَّ. تَقُوْلُ اِنَّ زَيْدًا قَائِمٌ. وَ لَيْتَ عَمْرًا شَاخِصٌ. وَمَااَشْبَهَ ذَالِكَ. وَمَعْنَى اِنَّ وَ اَنَّ لِلتَّوْكِيْدِ. وَ لَكِنَّ لِلْاِسْتِدْرَاكِ. وَ كَأَنَّ لِلتَّشْبِيْهِ. وَ لَيْتَ لِلتَّمَنِّى. وَ لَعَلَّ لِلتَّرَجِى. وَ التَّوَقُّعِ. وَاَمَّا ظَنَنْتُ وَاَخْوَاتُهَا. فَاِنَّهَا تَنْصِبُ الْمُبْتَدَا وَالْخَبَرَ. عَلٰى أَنَّهُمَا مَفْعُوْلَانِ لَهَا. وَهِىَ ظَنَنْتُ وَ حَسِبْتُ وَ خِلْتُ وَ زَعَمْتُ وَ رَأَيْتُ وَ عَلِمْتُ وَ وَجْدَتُ وَ اتَّخَذْتُ وَ جَعَلْتُ وَ سَمِعْتُ. تَقُوْلُ ظَنَنْتُ زَيْدًا مُنْطَلِقًا. وَ خِلْتُ عَمْرًا شَاخِصًا. وَ اَمَا اَشْبَهَ ذَالِكَ.
بَابُ النَّعْتِ
النَّعْتُ تَابِعٌ لِلْمَنْعُوْتِ فِي رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ وَتَعْرِيْفِهِ وَتَنْكِرِهِ. تَقُوْلُ قَامَ زَيْدٌ الْعَاقِلُ. وَ رَأَيْتُ زَيْدًا الْعَاقِلَ. وَ مَرَرْتُ بِزَيْدٍ الْعَاقِلِ. وَ الْمَعْرِفَةُ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ. الْاِسْمُ الْمُضْمَرُ نَحْوُ أَنَا وَ نَحْنُ. وَ الْاِسْمُ الْعَلَمُ نَحْوُ زَيْدٍ. وَ مَكَّةَ وَالْاِسْمُ. الْمُبْهَمُ نَحْوُ هٰذَا وَهَذِهِ وَهَؤُلَاءِ. وَ الْاِسْمُ الَّذِيْ فِيْهِ الْاَلِفُ وَ اللَّامُ نَحْوُ الرَّجُلِ وَ الْغُلَامِ. وَ مَا أُضِيْفَ إِلَى وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْاَرْبَعَةِ. وَ النَّكِرَةُ كُلُّ اسْمٍ شَائِعٍ فِى جِنْسِهِ لَا يُخْتَصُّ بِهِ وَاحِدٌ دُوْنَ آخِرِ. وَ تَقْرِيْبُهُ كُلُّ مَا صَلُحَ دُخُوْلُ الْاَلِفِ وَاللَّامِ عَلَيْهِ. نَحْوُ الرَّجُلِ وَ الْفَرَسِ
بَابُ التَّوْكِيْدِ
التَّوْكِيْدُ تَابِعٌ لِلْمُؤَكَّدِ فِى رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ وَتَعْرِفِيْهِ. وَيَكُوْنُ بِالَفْاظٍ مَعْلُوْمَةٍ. وَهِىَ النَّفْسُ وَالْعَيْنُ وَكُلُّ. وَاَجْمَعُ وَتَوَابِعُ اَجْمَعُ وَهِىَ اَكْتَعُ وَاَبْتَعُ وَاَبْصَعُ. تَقُوْلُ قَامَ زَيْدٌ نَفْسُهُ. وَرَاَيْتُ الْقَوْمَ كُلَّهُمْ. وَمَرَرْتُ بِالْقَوْمِ اَجْمَعِيْنَ
بَابُ الْبَدَلِ
اِذَا اُبْدِلَ اِسْمٌ مِنْ اِسْمٍ. اَوْفِعْلٍ مِنْ فِعْلٍ. تَبِعَهُ فِى جَمْعِ اِعْرَابِهِ. وَهُوَ اَرْبَعَةُ اَقْسَامٍ بَدَلُ الشَّىْءِ. وَبَدَلُ الْبَعْضِ مِنَ الْكُلِّ. وَبَدَلُ الْاِشْتِمَالِ. وَبَدَلُ الْغَلَطِ. نَحْوُ قَوْلِكَ قَامَ زَيْدٌ اَخُوْكَ. وَاَكَلْتُ الرَّغِيْفَ ثُلُثَهُ. وَنَفَعَنِى زَيْدٌ عِلْمُهُ. وَرَاَيْتُ زَيْدًا الْفَرَسَ. اَرَدْتَ اَنْ تَقُوْلَ الْفَرَسَ. فَغَلَطْتَ فَاَبْدَلْتَ زَيْدًا مِنْهُ.
بَابُ مَنْصُوْبَاتِ الْاَسْمَاءِ
الْمَنْصُوْبَاتِ خَمْسَةَ عَشَرَ. وَهِىَ الْمَفْعُوْلُ بِهِ. وَالْمَصْدَرُ. وَظَرْفُ الزَّمَانِ. وَظَرْفُ الْمَكَانِ. وَالْحَالُ. وَالتَّمْيِيْزُ. وَالْمُسْتَثْنَى. وَاسْمُ لَا. وَالْمُنَادَى. وَالْمَفْعُوْلُ مِنْ اَجْلِهِ. وَالْمَفْعُوْلُ مَعَهُ. وَخَبَرُ كَانَ وَاَخْوَاتُهَا. وَاسْمُ اِنَّ وَاَخْوَاتُهَا. وَالتَّابِعُ لِلْمَنْصُوْبِ وَهُوَ اَرْبَعَةُ اَشْيَاءَ. النَّعْتُ وَالْعَطْفُ وَالتَّوْكِيْدُ وَالْبَدَلُ.
بَابُ الْمَفْعُوْلِ بِهِ 
وَهُوَ الْمَفْعُوْلُ بِهِ الْاِسْمُ الْمَنْصُوْبُ الَّذِى يَقَعُ الْفِعْلُ. نَحْوُ قَوْلِكَ ضَرَبْتُ زَيْدًا. وَرَكِبْتُ الْفَرْسَ. وَهُوَ قِسْمَانِ ظَاهِرٍ وَمُضْمَرٍ. فَالظَّاهِرُ مَاتَقَدَمَ ذِكْرُهُ. وَالْمُضْمَرُ قِسْمَانِ مُتَّصِلٌ وَمُنْفَصِلٌ. فَالْمُتَّصِلُ اِثْنَاعَشَرَ. وَهِىَ ضَرَبَنِىْ وَضَرَبْنَا وَضَرَبَكَ وَضَرَبَكِ وَضَرَبَكُمَا وَضَرَبَكُمْ وَضَرَبَكُنَّ وَضَرَبَهُ وَضَرَبَهَا وَضَرَبَهُمَا وَضَرَبَهُمْ وَضَرَبَهُنَّ. وَالْمُنْفَصِلُ اِثْنَا عَشَرَ. وَهِىَ اِيَّايَ وَاِيَّانَا وَاِيَّاكَ وَاِيَّاكِ وَاِيَّاكُمَا وَاِيَّاكُمْ وَاِيَّاكُنَّ وَاِيَّاهُ وَاِيَّاهَا وَاِيَّاهُمَا وَاِيَّاهُمْ وَاِيَّاهُنَّ.
بَابُ الْمَصْدَرِ   
الْمَصْدَرُ هُوَ الْاِسْمُ الْمَنْصُوْبُ الَّذِىْ يَجِيْءُ ثَالِثًا فِى تَصْرِيْفِ الْفِعْلِ. نَحْوُ ضَرَبَ يَضْرِبُ ضَرْبًا. وَهُوَ قِسَمَانِ. لَفْظِىٌّ وَمَعْنَوِيٌّ. فَاِنْ وَافَقَ لَفْظَ فِعْلِهِ. فَهُوَ لَفْظِىٌّ. نَحْوُ قَتَلْتُهُ قَتْلًا. وَاِنْ وَافَقَ مَعْنَى فِعْلِهِ دُوْنَ لَفْظِهِ. فَهُوَ مَعْنَوِىٌّ. نَحْوُ جَلَسْتُ قُعُوْدًا. وَقُمْتُ وُقُوْفًا. وَمَااَشْبَهَ ذَالِكَ.
بَابُ ظَرْفُ الزَّمَانِ وَظَرْفُ الْمَكَانِ
ظَرْفُ الزَّمَانِ هُوَ اِسْمُ الزَّمَانِ الْمَنْصُوْبِ بِتَقْدِيْرِ فِىْ .نَحْوُ الْيَوْمَ وَاللَّيْلَةَ وَغُدْوَةً وَبُكْرَةً وَسَحَرًا وَغَدًا وَعَتَمَةً وَصَبَاحًا وَمَسَاءً وَاَبَدًا وَاَمَدًا وَحِيْنًا. وَمَا أَشْبَهَ ذَالِكَ. وَظَرْفُ الْمَكَانِ هُوَ اِسْمُ الْمَكَانِ الْمَنْصُوْبِ بِتَقْدِيْرِ فِى. نحو اَمَامَ وَخَلْفَ وَقُدَّامَ وَوَرَاءَ وَفَوْقَ وَتَحْتَ وَعِنْدَ وَمَعَ وَاِزَاءَ وَحِدَاءَ وَتِلْقَاءَ وَثَمَّ .وَمَا أَشْبَهَ ذَالِكَ.
بَابُ الْحَالِ
الْحَالُ هُوَ الْاِسْمُ الْمَنْصُوْبُ الْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنَ الْهَيْئَاتِ. نَحْوُ قَوْلِكَ. جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا. وَرَكِبْتُ الْفَرْسَ مُسَرَجًا. وَلَقَيْتُ عَبْدَ اللّٰهِ رَاكِبًا.وَمَا أَشْبَهَ ذَالِكَ. وَلَايَكُوْنُ الْحَالَ اِلَّا نَكِرَةً. وَلَايَكُوْنُ اِلَّا بَعْدَ تَمَامِ الْىكَلَامِ. وَلَايَكُوْنُ صَاحِبُهَا اِلَّامَعْرِفَةً.
بَابُ التَّمْيِيْزِ
التَّمْيِيْزُ هُوَ الْاِسْمُ الْمَنْصُوْبُ الْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنَ الذَّوَاتِ. نَحْوُ قَوْلِكَ. تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرْقًا. وَتَفَقَأَ بَكْرٌ شَحْمًا. وَطَابَ مُحَمَّدٌ نَفْسًا. وَاشْتَرَيْتُ عِشْرِيْنَ غُلَامًا. وَمَلَكْتُ تِسْعِيْنَ نَعْجَةً. وَزَيْدٌ اَكْرَمُ مِنْكَ اَبًا. وَاَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهًا. وَلَايَكُوْنَ اِلَّا نَكِرَةً. وَلَايَكُوْنَ اِلَّا بَعْدَ تَمَامِ الْىكَلَامِ.
بَابُ الْاِسْتِثْنَاءِ
وَحُرُوْفُ الْاِسْتِثْنَاءِ ثَمَانِيَةٌ. وَهِىَ اِلَّا وَغَيْرُ وَسُوًى وَسُوًى وَسَوَاءٌ وَخَلَا وَعَدَا وَحَاشَا. فَالْمُسْتَثْنَى بِاِلَّا يُنْصَبُ. اِذَا كَانَ الْكَلَامُ تَامًّا مُوْجَبًا. نَحْوُ قَامَ الْقَوْمُ اِلَّازَيْدًا. وَخَرَجَ النَّاسُ اِلَّاعَمْرًا. وَ اِنْ كَانَ الْكَلَامُ مَنْفِيًّا تَامًّا. جَازَ فِيْهِ الْبَدَلُ وَالنَّصْبُ عَلَى الْاِسْتِثْنَاءِ. نَحْوُ مَاقَامَ الْقَوْمُ اِلَّازَيْدٌ وَاِلَّا زَيْدًا. وَاِنْ كَانَ الْىكَلَامُ ناَقِصًا. كَانَ عَلَى حَسَبِ الْعَوَامِلِ. نَحْوُ مَاقَامَ اِلَّازَيْدٌ. وَمَاضَرَبْتُ اِلَّازَيْدًا. وَمَامَرَرْتُ اِلَّا بِزَيْدٍ. وَالْمُسْتَثْنَى بِغَيْرِ وَسِوًى وَسُوًى وَسَوَاءٌ مَجْرُوْرٌ لَاغَيْرُ. وَالْمُسْتَثْنَى بِخَلَا وَعَدَا وَحَاشَا. يَجُوْزُ نَصْبُهُ. وَجَرُّهُ. نَحْوُ قَامَ الْقَوْمُ خَلَا زَيْدًا. وَزَيْدٍ وَعَدَا عَمْرًا. وَعَمْرٍو. وَحَاشَا بَكْرًا وَبَكْرٍ.
بَابُ لَا
إِعْلَمْ اَنَّ لَا تَنْصِبُ النَّكِرَاتِ بِغَيْرِ تَنْوِيْنٍ. اِذَا بَاشَرَتِ النَّكِرَةِ وَلَمْ تَتَكَرَّرْ لَا. نَحْوُ لَارَجُلَ فِى الدَّارِ. فَاِنْ لَمْ تُبَاشِرْهَا. وَجَبَ الرَّفْعُ وَوَجَبَ تِكْرَارُ لَا. فِى الدَّارِ رَجُلٌ وَلَاامْرَاةٌ. فَاِنْ تِكَرَّرَتْ. جَازَ اِعْمَالُهَا وَاِلْغَاؤُهَا. وَاِنْ شِئْتَ قُلْتَ لَا رَجُلٌ فِى الدَّارِ وَلَاامْرَاَةَ. وَاِنْ شِئْتَ قُلْتَ لَارَجُلٌ فِى الدَّارِ وَلَا امْرَاَةٌ.
بَابُ الْمُنَادَى
الْمُنَادَى خَمْسَةُ اَنْوَاعٍ. الْمُفْرَدُ الْعَلَمِ وَالنَّكِرَةُ الْمَقْصُوْدَةُ. وَالنَّكِرَةُ غَيْرُ الْمَقْصُوْدَةِ. وَالْمُضَافُ. وَالْمُشَبِّهُ بِالْمُضَافِ. فَاَمَّاالْمُفْرَدُ الْعَلَمُ. وَالنَّكِرَةُ الْمَقْصُوْدَةُ. فَيُبْنَيَانِ عَلَى الضَّمِ مِنْ غَيْرِ تَنْوِيْنٍ. نَحْوُ يَازَيْدُ وَيَارَجُلُ وَالثَّلَاثَةُ الْبَاقِيَةُ مَنْصُوْبَةٌ لَاغَيْرُ.
بَابُ الْمَفْعُوْلِ مِنْ اَجْلِهِ
وَهُوَ الْاِسْمُ الْمَنْصُوْبُ الَّذِىْ يُذْكَرُ بَيَانًا لِسَبَبِ وُقُوْعِ الْفِعْلِ. نَحْوُ قَوْلِكَ. قَامَ زَيْدٌ اِجْلَالًا لِعَمْرٍو. وَقَصَدْتُكَ اِبْتِغَاءَ مَعْرُوْفِكَ.
بَابُ الْمَفْعُوْلِ مَعَهُ
وَهُوَ الْاِسْمُ الْمَنْصُوْبُ الَّذِىْ يُذْكَرُ لِبَيَانِ مَنْ فُعِلَ مَعَهُ الْفِعْلُ. نَحْوُ قَوْلِكَ جَاءَ الْاَمِيْرُ وَالْجَيْشَ. وَاسْتَوَى الْمَاءُ وَالْخَشَبَةَ. وَاَمَّاخَبَرُ كَانَ وَاَخْوَاتُهَا. وَاسُمُ اِنَّ وَاَخْوَاتُهَا. فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا فِى الْمَرْفُوْعاَتِ. وَكَذَالِكَ التَّوَابِعُ. فَقَدْ تَقَدَّمَتْ هُنَاكَ. 
بَابُ مَخْفُوْضَاتِ الْاَسْمَاءِ
الْمَخْفُوْضَاتُ ثَلَاثَةٌ. مَخْفُوْضٌ بِالْحَرْفِ. وَمَخْفُوْضٌ بِالْاِضَافَةِ. وَتَابِعٌ لِلْمَخْفُوْضِ. فَاَمَّاالْمَخْفُوْضُ بِالْحَرْفِ. فَهُوَ مَايُخْفَضُ بِمِنْ وَاِلَى وَعَنْ وَعَلَى وَفِى وَرُبَّ وَالْبَاءِ وَالْكَافِ وَاللَّامِ. وَحُرُوْفِ الْقَسَمِ وَهِىَ الْوَاوُ وَالْبَاءُ وَالتَّاءُ وَبِمُذْ وَمُنْذُ. وَاَمَّامَايُخْفَضُ بِالْاِضَافَةِ. فَنَحْوُقَوْلِكَ. غُلَامُ زَيْدٍ. وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ مَايُقَدَّرُ بِاللَّامِ وَمَايُقَدَّرُ بِمِنْ. فَالَّذِىْ يُقَدَّرُ بِاللَّامِ  نَحْوُ غُلَامُ زَيْدٍ . وَالَّذِىْ يُقَدَّرُ بِمِنْ نَحْوُ ثَوْبُ خَزٍّ. وَبَابُ سَاجٍ. وَخَاتَمُ حَدِيْدٍ. وَمَااَشْبَهَ ذَالِكَ.
تمّ بعون اللّه تعالى

Belum ada Komentar untuk "Kitab Jurumiyah"

Posting Komentar

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel